أحضر لها وردا يا إبراهيم!
Posted on June 10, 2017 by Ali Elbadry, One of Thousands of Life Coaches on Noomii.
تعرف على كيفية إشعال طاقة الحب عن طريق المفاجآت الطيبة، معنى الاهتمام والتقدير بين الزوجين، مع بعض أفكار للمفاجآت.
المفاجآت الطيبة تعتبر عنصرا مهما في تقوية العلاقات الاجتماعية، وهى أقوى تأثيرا في العلاقة الزوجية. كلنا بطبيعة الحال نحب المفاجآت الطيبة، أن نشعر أننا مقدرون، وأن هناك أحد ما يهتم بنا ويفكر فينا برغم انشغالنا في الحياة وهموم العيش.
المرأة تحب من زوجها دائما أن يفاجئها وتسعد لذلك جدا حتى وإن كانت المفاجأة شئ بسيط مثل وردة يقدمها لها، أو شيكولاتة، أما المفاجآت الأكبر من ذلك مثل رحلة سياحية، نزهة ممتعة، اكتشاف أماكن أو تشجيع على ممارسة الهوايات فإنها تبقي أثرا طويلا.
المفاجأة تنعش اللحظات الجميلة، بل تدونها لتصنع ذكريات جميلة، وكلما كان تأثير المفاجأة أكبر، كانت العلاقة العاطفية أقوى وأكثر إيجابية.
تخيل أن حياتكما تسير على وتيرة واحدة، وروتين الحياة اليومي ليس فيه أي تجديد، تماما مثل قصة يسرية وإبراهيم في فيلم أحلى الأوقات، والذي كانت تطالبه أن يحضر لها وردا لتشعر أنها ما زالت محبوبة. في هذا النمط الجاف من الحياة ليس هناك أية فرصة لتحسين العلاقة، فنحن نحتاج من حين لحين لطاقة من الحب، إشعاع من العواطف ليبعث الدفء من جديد في مشاعرنا.
وبالنسبة للرجل فهو بطبيعته يحب التقدير على الأشياء التي يقوم بها حتى لو كانت بسيطة. لا تنظري لما فعله أنه شئ عادي أو أي أحد يستطيع أن يقوم به، فذلك يأتي بنتيجة عكسية، وكذلك بالنسبة للزوجة لا تستهين أبدا أيها الزوج بما تقدمه لك، وما تبذله من أجلك، ولا تحاول أبدا التقليل من شأن ما تفعله. فهذا يجعل العلاقة العاطفية متجمدة، وتكرار ذلك قد يؤدي إلى ضرر أكبر.
أذكر قصة في هذا الصدد، كان الزوج كل يوم يأتي من عمله ليري البيت كما هو، ويجد زوجته قد حضرت الطعام، وكل شئ على ما يرام، وكان يقول لها أنك لا تفعلين سوى المعتاد، لا شئ جديد، ما الذي تفعلينه حقا؟ وتكرر ذلك، فإذا بالزوجة في يوم من الأيام تقرر أنها لن تفعل شيئا مما تفعله كل يوم، وعندما أتي الزوج وجد الأتربة تملأ البيت، وجد قطع الأثاث هنا وهناك، وجد أشياءه التي تركها في مكانها كما هي، لم يجد شيئا مرتب، لم تحضر له الطعام، فإذا به يسألها في دهشة ماذا فعلت؟ فتقول له إنني كما كنت تقول لي دوما لم أفعل شيئا.
لا تنتظرا أن تأتي مناسبة ما لتحتفلا، لتحضرا الهدايا، في المناسبات يكون مطلوبا أو متوقعا إحضار الهدايا، إنما في الأيام العادية فإن أي هدية هي مفاجأة طيبة. ويا حبذا لو أخبرتها أن هذه الهدية بمناسبة حدث جميل بينكما، ولا تتذكره الزوجة، حتى لو كان بسيطا، فسيكون تأثير المفاجأة قويا.
أفكار لمفاجآت طيبة للزوجين:
- إحضار الورود.
- إحضار الشيكولاتة.
- إحضار كروت تكتب بها جمل رومانسية وتوضع في جيوب الملابس.
- إحضار شئ يخفف من معاناة أحد الطرفين في فعل شئ ما.
- إحضار أو الحصول على شئ قد طال انتظاره حيث يساعد أحد الطرفين.
- رحلة سياحية رومانسية.
- نزهة ممتعة.
- حفلة موسيقية.
- أغنية لها ذكرى طيبة لدى الطرفين.
- كتاب أو أكثر للكاتب المفضل، أو في مجال مفضل.
- تشجيع لممارسة الهواية المفضلة.
- ابتكارات لتغيير أو تجميل شكل الأشياء في البيت.
تذكر أننا نحب المفاجآت، ولكن صياغتها وطريقة إعلانها أو تقديمها فن، وقد يكون له نفس تأثير المفاجأة ولربما أكبر.
وأخيرا، لا تقض حياتك في روتين ومشاعر عادية، اصنع الفرق وأشعل الحب بالمفاجآت الطيبة لتستمر متعة الحياة.